
احذر! «شات جي.بي.تي» سيحتفظ بمحادثاتك.. هل أنت جاهز لذلك؟
2025-04-14
مُؤَلِّف: فاطمة
إطلاق خاصية الذاكرة الجديدة في «شات جي.بي.تي»
في خطوة مثيرة، أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية «أوبن إيه.آي» عن إطلاق خاصية جديدة تحت اسم "الذاكرة" في منصتها الشهيرة «شات جي.بي.تي». هذه الخاصية، التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين، ستساعد المنصة على التعامل مع أسئلة المستخدمين بطريقة أكثر ذكاءً.
ستتمكن «شات جي.بي.تي» من استرجاع المعلومات من المحادثات السابقة مع المستخدمين، مما يجعلها أكثر ملاءمة وقدرة على فهم احتياجاتهم. من خلال الوظائف الجديدة، سيتمكن المستخدمون من الحصول على ردود أكثر دقة وتخصيصاً بناءً على تاريخ محادثاتهم السابقة.
ماذا تعني هذه الخاصية للمستخدمين؟
أوضحت الشركة أن الخاصية ستجعل المحادثات مع «شات جي.بي.تي» أكثر سلاسة وذكاءً. لكن يجب أن يكون المستخدمون على علم بأن هذه المحادثات ستحتفظ بها المنصة، فعليهم أن يتعرفوا على ما قد يعنيه هذا في سياق خصوصيتهم.
والجدير بالذكر أن هذه الخاصية ستصل أولاً لمستخدمي النسخ المدفوعة من «شات جي.بي.تي»، بينما لا يزال غير واضح متى ستتوفر للمستخدمين المجانيين.
احترس من قيود الخصوصية!
رغم الفوائد المحتملة للذاكرة الجديدة، إلا أنها تثير تساؤلات مهمة حول الخصوصية وكيفية إدارة البيانات الشخصية. من المتوقع أن تتعرض الشركة لانتقادات بشأن كيفية التعامل مع المعلومات الحساسة للمستخدمين.
في سياق متصل، تعرضت خدمات ذكية مثل «غوغل» الابتكارات المشابهة، مما قد يدفع بعض المستخدمين للتفكير مرتين قبل اعتماد الخاصية.
ما الذي ينتظرنا في المستقبل؟
بمغزى أنه مع زيادة التوجه نحو الذكاء الاصطناعي، قد يتحتم على الشركات مثل «أوبن إيه.آي» تطوير أدوات جديدة لضمان أمان المعلومات. هل سيجد المستخدمون أنفسهم يتعاملون مع واجهات ذكاء اصطناعي قوية مع مزايا ذكاء جديدة، لكن في نفس الوقت، مع تساؤلات حول كيفية استخدام بياناتهم؟ تابعوا التطورات، فقد تحمل الأيام القادمة الكثير من المفاجآت!