العالم

اغتيال قيادات الحوثيين: الهجوم الإسرائيلي يترك بصماته في صنعاء

2025-09-01

مُؤَلِّف: خالد

في قلب العاصمة: اغتيال قادة الحوثيين!

في حادثة تحمل في طياتها الأثر العميق على الساحة السياسية اليمنية، أفادت جماعة أنصار الله (الحوثيين) بمقتل رئيس حكومتهم، أحمد الرهوي، ومعه عدد من وزرائه، إثر قصف إسرائيلي استهدف مواقع عدة في العاصمة صنعاء مساء يوم 28 أغسطس 2025.

تعتبر هذه الحادثة واحدة من أولى المرات التي يطال فيها الاحتلال الإسرائيلي قيادات بارزة في المكتب الحكومي الحوثي منذ بدء الهجمات على اليمن في يوليو 2024.

ردة فعل الحوثيين: انتقام قادم!

وفي أعقاب هذه الهجمة، حذر المسؤولون الحوثيون، حيث أكد اللواء محمد الغماري، رئيس أركانهم، أنه "من خلال اغتيال رئيس الحكومة والوزراء، فتح العدو الإسرائيلي أبواب الجحيم على نفسه، وسنرد بصيغة قاسية". هذا التعهد يكشف عن مستوى التوتر الذي ساد بعد الحادث، ويشير إلى احتمال تصعيد المواجهات.

كما أضاف زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في كلمة عبر التلفاز، أن الضربة لن تؤثر على موقف الجماعة أو على الشعب اليمني، مؤكدًا أنهم مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني.

تعريف بالأسماء: من هم القادة الحوثيون الذين قُتلوا؟

أحمد الرهوي، وهو من أبرز القيادات الحوثية، وُلد في عام 1950 في مديرية خنفار بمحافظة أبين، وقد عرف بإسهاماته السياسية والاجتماعية منذ وقت مبكر.

علاوةً على ذلك، تم اغتيال جمال عامر، والذي وُلد في 23 يوليو 1968 في محافظة إب، وكان له دور بارز كصحافي، بفضل مقالاته الجريئة التي تناولت قضايا الفساد.

أيضًا، كان هناك هاشم شرف الدين، الإعلامي ذو الخلفية التعليمية المميزة والذي وُلد عام 1975، حيث لعب دورًا مهمًا في توجيه رسائل الحوثيين للعالم الخارجي.

المستقبل الغامض: ما التالي؟

هجوم 28 أغسطس قد يمثل نقطة تحول في الصراع اليمني، مع احتمالية ردود فعل متسلسلة من قبل الحوثيين، مما قد يسهم في تصعيد النزاعات أو تحقيق حكومة الحوثيين لمزيد من السيطرة على الأرض. تركت هذه التطورات علامة استفهام كبيرة حول مستقبل اليمن في ظل الأوضاع المتاحة.

إن التطورات المتواصلة ستبقى محور اهتمام المجتمع الدولي، بانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تغييرات.