غضب جماهيري واسع اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد أداء الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في ختام مهرجان موازين. حيث اكتسبت شيرين شهرة واسعة بفضل صوتها القوي، إلا أن عرضها الأخير أثار حفيظة الجمهور الذي شعر بخيبة أمل.

بدلاً من الأداء المباشر، اعتمدت شيرين على نظام "بلاي باك"، مما عكس تراجعاً واضحاً في أدائها، ورغم أن هذا الأسلوب يتبعه العديد من الفنانين، إلا أن الجمهور كان يتوقع عرضاً مباشراً يليق بسمعة شيرين.

وفي حديث للناقد طارق الشناوي، أكد أن الدفاع عنها لم يعد كافياً، وأنه من الضروري أن تتواصل بشكل أفضل مع جمهورها.

كما أشار الناقد الفني محمد نبيل إلى أن أداء شيرين جاء مخيبًا للآمال، خاصة بعد مشاركتها مع أسماء كبيرة في نفس الدورة، مما زاد من حدة الانتقادات.

واعتبر بعض النقاد أن وجود شيرين في الحفل كخطوة جديدة لم يكن مؤهلاً، حيث عانت من انتقادات بسبب استمرارية استخدام طريقة "البلاي باك" على الرغم من وضوح مهاراتها.

وجاء الأداء بعد ملحمة من الجدل حول لقب "صوت مصر"، حيث يشعر البعض أن هذا اللقب يتطلب تقنيات أعلى في الأداء والعرض.

في النهاية، تبقى شيرين واحدة من أبرز الأصوات في الساحة العربية، لكن استمرارها في مواقعها يتطلب منها مراجعة أسلوبها والتواصل بشكل أفضل مع جمهورها.