
"فوضى في البيت الأبيض".. قرار مثير للجدل من هيغسيث يثير التساؤلات
2025-07-09
مُؤَلِّف: عائشة
قرار حكومي يثير الجدل
في خطوة أثارت ضجة داخل الإدارة الأمريكية، ذكرت مصادر مطلعة أن وزيرة الدفاع، هيغسيث، اتخذت قراراً بشأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا دون استشارة مستشارين رئيسيين. هذا القرار دفع إلى التفكير حول كيفية تنسيق السياسات الأمريكية بشكل أفضل.
ترمب ينأى بنفسه عن القرار
خلال اجتماع حكومي، أشار الرئيس السابق، دونالد ترمب، إلى أنه "غير مسؤول عن هذه الخطوة". وعندما سُئل عن موقفه، اكتفى بالقول إن الولايات المتحدة ستستمر في إرسال الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.
فوضى داخل الإدارة الأمريكية
بحسب تقارير، يُشدد على أن الأوضاع الداخلية في البيت الأبيض تشهد فوضى في عملية صنع القرار. يشير المطلعون إلى أن هذه الفوضى تزيد من حدة الخلافات حول كيفية معالجة الأزمات الدولية.
قرارات متضاربة وارتباك واضح
في الأيام الماضية، تم اتخاذ عدة قرارات متضاربة حول تقديم الأسلحة للدول الأجنبية، مما فاجأ كبار المسؤولين الأمنيين. وقد شهد هذا العام وحده وقفاً ثانياً لتدفق الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.
المسؤولون كانوا على علم
ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن أي قرار لوقف الشحنات كان يتم بعد مراجعة دقيقة. ومع ذلك، انتشر شعور بعدم الرضا بين المسؤولين، مع توقعات بأن ترمب كان قد اتخذ قراراته دون إبلاغ المعنيين.
تحديات جديدة للمسؤولين الأمريكيين
أمام هذه التحديات، لا يزال على الادارة الأمريكية تنسيق جهودها لمواجهة حالات الطوارئ العالمية. وهذا يتطلب مراجعة شاملة لكافة السياسات المتعلقة بالأسلحة والمساعدات العسكرية للبلدان الأخرى.
استمرارية المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أكدت مصادر دبلوماسية أن ترمب قرر مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في إطار مواجهة التحديات الناتجة عن النزاع القائم. يصف المسؤولون هذا القرار بأنه ضروري لدعم أمن أوكرانيا ومواجهة التهديدات المحتملة.
إعادة النظر في السياسات الأمريكية
في ظل هذه الظروف، يبدو أن البيت الأبيض بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في استراتيجياته وأولوياته السياسية. كيف يمكن للإدارة ترميم علاقاتها مع الحلفاء وضمان وجود تنسيق أفضل في اتخاذ القرارات المهمة؟