
فنان وشم كفيف يرسم أحلامًا على الجسد
2025-09-13
مُؤَلِّف: محمد
قصة ملهمة لفنان موهوب
في زاوية من زوايا موسكو، يُبدع فنانٌ كفيف يُدعى ميخايلو في فن الوشم بطريقة فريدة ومبتكرة. يضع لمسته الفنية على أجساد زبائنه، مُشيرًا إلى معاني عميقة وأحاسيس مميزة تتجاوز حدود البصر.
التواصل عبر الفنون
يتحدث أحد الزبائن بإعجاب بعد أن قام ميخايلو برسم وشم يحمل كلمة «الحب» بأسلوبٍ يُدعى "برايل"، حيث عبرت الرسمة عن مشاعر يجسدها الفن، مما جعل التجربة شعورًا ساحرًا وفريدًا.
الهام عابر للظلام
عبر ميخايلو عن رؤيته، مُشيرًا إلى كيف أن الصور المتجسدة على الجلد تُكمل الواقع بتداخل الخيال والذكريات. وقال: "ما أتخيله واضحٌ أكثر مما أراه الآن"، مُبدعًا في تحويل الأحاسيس إلى واقع مرئي.
غنائية الفن والجيتار
بالإضافة إلى مهاراته في الوشم، تعلم ميخايلو أيضًا عزف الجيتار الكلاسيكي، تخرج من إحدى كليات الموسيقى في موسكو، مُكدسًا مواهبه في بوتقة واحدة من الإبداع.
عملية فنية فريدة
يستخدم ميخايلو أصابعه برشاقة لرسم الأوشام، دون وجود أي دليل إرشادي، حيث يختار الزبائن كلمات أو عبارات خاصة، ثم يقوم بترجمتها إلى رسمة باستخدام إبرة دقيقة وألوان مميزة، مُبدعًا وشمًا يحكي قصة كل فرد.
إلهام جديد في عالم الأوشام
تجعل هذه الأساليب الفن أكثر تفاعلية، حيث يُظهر ميخايلو أن عشق الفن يمكن أن يتجاوز العوائق، ليُبدع قطعًا فنية تعبر عن عمق التجربة الإنسانية، متجاوزًا كُل الحدود.