في حدث غير مسبوق في عالم سباقات الدراجات، فاز المتسابق الدنماركي يونا س فينجارد بلقب سباق إسبانيا، لكن فرحته لم تكتمل بعد إلغاء المرحلة الأخيرة بسبب أحداث سياسية واضطرابات في مدينة مدرير.

انطلقت المنافسة في أجواء احتفالية، لكن إلغاء المرحلة 21 ألقى بظلال من الحزن على الرياضيين. وأعرب فينجارد، الذي استقبل فريقه في السيارة بعد الفوز، عن خيبة أمل كبيرة، حيث قال: "من المحزن أن تُسلب منا لحظة مثل هذه، أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه ذلك".

على الرغم من هذا، فقد تمكن فريقه من تحقيق انتصارات في سباقات أخرى خلال العام، مما يوضح قوة الفريق وموهبته. خاض المتسابقون المرحلة الجبلية قبل الإلغاء وانتهى سباقهم بتهيئة لم تنجز، مما أضاف مزيدًا من الإحباط.

وبينما أكدت اللجنة المنظمة على انتهاء السباق رسميًا، أشارت إلى أسباب أمنية حالت دون إتمام المرحلة. في خضم الاضطرابات، شهدت مدرير تجمعات كبيرة من المحتجين، وبالتالي قررت السلطات إنهاء السباق مبكرًا.

فيما اعتبر الثنائي فينجارد وفريقه هذا الحدث كعلامة فارقة في مسيرتهم، أضاف إلغاء المرحلة الأخيرة بعدًا جديدًا لسباقات الدراجات في إسبانيا، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر السباقات تقلبًا في التاريخ.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء سباق دراجات كبير بسبب ظروف سياسية، مما يسلط الضوء على تأثير الأحداث الاجتماعية على الرياضة. ومع ذلك، يبقى فينجارد في ذاكرة الجماهير كأحد الفائزين بالسباق في عام 2023.