العالم

فضيحة هزت العالم: ترامب ونيران نتنياهو!

2025-07-12

مُؤَلِّف: شيخة

عندما يصبح الفائز مشبوهاً!

تخيل أن تكون في مكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم تتلقى رسالة تثير الجدل حول منح جائزة نوبل للسلام لرجل تأتي يده ملطخة بدماء الحرب. ويبدأ هذا الصراع من اللحظة التي سلم فيها نتنياهو، مجرم الحرب على حد وصف الكثيرين، خطاباً إلى لجنة نوبل.

الخطاب المثير للجدل!

خطاب نتنياهو، الذي يتهم بالجرائم الإنسانية، يتم استخدامه في أكثر من مناسبة لتعزيز مكانته كزعيم، وهو الأمر الذي يثير الشكوك حول كيفية ترشيحه لجائزة نوبل. من الغريب، أن ترامب نفسه كان يطمح للفوز بهذه الجائزة، لكن وجود نتنياهو يغير كل شيء.

نتنياهو على قائمة المطلوبين!

يظهر نتنياهو كسفاح دولي، حيث يتم المطالبة بمحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية. وفي حال وجود نظام دولي عادل، كان يجب القبض عليه وتسليمه لمواجهة العدالة دون تأخير.

حصيلة مأساوية!

في غزة، يستمر القتل اليومي، حيث يُسجل نحو 100 شهيد معظمهم من النساء والأطفال، مما يرفع العدد الإجمالي للشهداء إلى أكثر من 55 ألفاً منذ بداية النزاع، والعديد منهم من المدنيين.

استهداف المطاعم والبنية التحتية!

ويظهر بحث نُشر في صحيفة "هآرتس" أن هناك أدلة قاطعة على تشجيع جيش الاحتلال على استهداف المدنيين في مناطق الغذاء، حيث لم تعد هناك مناطق آمنة بعد استهداف المستشفيات والمدارس.

سياسة الإبادة!

إنهم يحولون مراكز توزيع الطعام إلى مصائد للموت، في مسعى لقتل الشعب الفلسطيني تارة بالأسلحة وتارة بتجويعه وإجباره على الفرار من أرضه.

مشهد مأساوي!

ومع ذلك، نجد أن نتنياهو يقوم بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام ويدعو العالم للانتباه إلى ما يحدث، في تناقض صارخ مع الانتهاكات المستمرة للحقوق الإنسانية.

المفاجآت تتوالى!

ليس من المستغرب، في ظل النظام الدولي الحالي، أن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام، وقد يفاجئنا الحدث القادم بفوز نتنياهو أيضاً.