زلزال في البنتاغون!

أحدثت الإقالات الأخيرة في وزارة الدفاع الأمريكية زلزالاً مدوياً في أروقة البنتاغون، حيث تم الإطاحة بثلاثة من كبار المستشارين السابقين لوزير الدفاع السابق، مايك هيغسيث، بسبب ما وصفوه بـ "الهجمات التي لا أساس لها".

المستشارون المعنيون، دان كالدويل، ومساعده كولين كارول، بالإضافة إلى دارين سيلنيك، عُينوا ضمن الأربعة الذين خدموا ككبار مستشاري هيغسيث، وقد تم إحالتهم إلى الاستيداع قبل أسبوع.

تصريحات مثيرة للاهتمام

تصاعدت الانتقادات بعد أن أدلى هؤلاء المستشارون بتصريحات عبر منصات التواصل، حيث عبروا عن خيبة أملهم العميقة من الطريقة التي تم بها التعامل مع خدماتهم في وزارة الدفاع. وأكدوا أن "الأفراد المجهولين في البنتاغون قد شوهوا سمعتهم بسبب أحداث لا أساس لها".

ومن جانبه، أشار المسؤولون إلى عدم تلقيهم أي تحديثات حول التحقيقات المتعلقة بحالتهم، إذا كان هناك تحقيق قائم بالفعل. حيث أبدوا مخاوفهم من عدم وجود الإجراءات اللازمة للتحقيق في تسريبات معلومات حساسة.

استقالة تثير التساؤلات!

في ذات السياق، أُعلن عن استقالة جون أولوين، المتحدث السابق باسم البنتاغون، مما زاد من الشكوك حول استقرار القيادة في الوزارة. حيث تُعتبر هذه الاستقالة جزءاً من سلسلة من الاضطرابات التي حدثت في أقل من 100 يوم من تولي إدارة ترامب، والتي شهدت العديد من القرارات المثيرة للجدل.

تشير الأنباء إلى أن البنتاغون كان يموج بالأزمات، مع إقالات لكبار الموظفين العسكريين والمدنيين، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تطهير المحتوى المؤيد للتنوع أو المساواة في المنشورات الداخلية. هذه التطورات يجب أن تكون موضع اهتمام كبير من الجميع.