
دبي: وجهة مستقبل الذكاء الاصطناعي والخطوة نحو الريادة العالمية
2025-04-25
مُؤَلِّف: أحمد
مبادرة هامة لقيادة الذكاء الاصطناعي في دبي
أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مشروع "أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي"، في خطوة تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز رائد لصناعة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. هذا الإطلاق جاء ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي يسعى إلى تأهيل 10,000 قائد شاب في هذا المجال الحيوي.
تحفيز الابتكار وتعزيز الاقتصاد
وأكد الشيخ حمدان خلال كلمته أن "دبي ستصبح الوجهة لكل من يرغب في أن يكون في مقدمة صناعة الذكاء الاصطناعي"، مشيراً إلى أهمية دعم المبادرات المختلفة التي تعزز من عمليات التعليم والتوظيف في هذا المجال، مما يسهم في التسريع من نمو الاقتصاد المحلي.
الشراكات والتعاون العالمي
تم تسليط الضوء على أهمية التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، لتقديم برامج تعليمية متقدمة تدعم المهارات المطلوبة في عالم الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تركز الأكاديمية على تقديم دبلومات وشهادات معتمدة تنمي مهارات الشباب وتعزز من كفاءاتهم.
دبي كعاصمة للذكاء الاصطناعي
تعمل الأكاديمية على تعزيز اقتصاد دبي من خلال زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث أن الهدف هو تأهيل قادة قادرين على تسريع تبني هذه التقنيات في مختلف القطاعات. كما يركز البرنامج على تعزيز الأخلاقيات في استخدام الذكاء الاصطناعي لضمان استخدامه بشكل مسؤول.
نموذج يحتذى به في الاستثمار في المستقبل
من خلال هذه المبادرة، تسعى دبي إلى تعزيز مكانتها كشريك رائد على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وجذب المزيد من الاستثمارات والمشاريع التقنية التي من شأنها دعم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الإمارة المستقبلية.
مدارس جديدة للإبداع والابتكار في المنطقة
ستكون الأكاديمية مركزاً لابتكار وتطوير مهارات المستقبل، لتخريج قادة يدعمون الاستراتيجيات الوطنية والعالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال.