إبراز التراث الإماراتي في المعرض الدولي

أُسدل الستار على اليوم الرابع من «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. حيث شهد الحدث فعاليات فريدة من نوعها تمثل تنوع التراث الإماراتي العريق.

الفعالية قدّمت مجموعة متنوعة من العروض التراثية والثقافية التي أسرت قلوب الزوار من جميع الأعمار، مما يعكس مدى غنى الثقافة الإماراتية.

تجارب تفاعلية للأطفال

كما منح المعرض الأطفال فرصة للتفاعل مع التراث من خلال مجموعة من الأنشطة، منها تجربة «حداد» التي تعرّفهم على فنون الصقارة التقليدية ومهاراتها المميزة.

وشهد جناح الهيئة تجربة رقمية عبر شاشة إلكترونية، حيث يتمكن الزوار من التقمص أدوار الصقارة والمشاركة في مسابقة شيقة في سباق مع الزمن.

فعاليات تعليمية متنوعة

تميزت الفعاليات بوجود ورش عمل تعلم الأطفال فنون إعداد القهوة العربية وأداب المجالس، مما يعزز الوعي الثقافي تجاه تقاليدهم.

فعاليات «منطقة العزبة» ركزت على تعليم فنون الضيافة الإماراتية وأصول تقديم القهوة، مما يساهم في ترسيخ هذه القيم في نفوس الأجيال القادمة.

محاضرة علمية ومقامات ثقافية

وفي إطار فعاليات المعرض، ألقت الدكتورة أنيثا ساجي، عالمة الحشرات، محاضرة شاملة حول تلعب الحشرات في البيئة، موضحةً دورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي.

تلك المحاضرة أضافت بعدًا علميًا للمعرض، إذ تمكّن الزوار من التعرف على أهمية الحشرات في التنوع البيولوجي.

شركات الصيد تتألق بعروض متميزة

شاركت عدة شركات في عرض تقنيات جديدة ومتميزة لأدوات الصيد، مما يعكس الجودة العالية والابتكار في هذا المجال. حيث حرصت الشركات على تقديم منتجات تلتزم بمعايير الأمان الصارمة وتقدم تجربة صيد آمنة وممتعة.

عدا ذلك، قدمت شركة «ركنة» مجموعة متنوعة من البنادق والمسدسات، وشركات مثل «أكيلا» و«فوكسا» عرضت تشكيلات متنوعة أيضًا، مما يضيف نكهة خاصة لهذا الحدث.

ختام مثير وسلسة فعاليات مذهلة

يمكن القول إن «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» قد حقق نجاحًا باهرًا، حيث جمع بين الثقافة، التعليم، والترفيه في إطار واحد. ينتظره الجميع بفارغ الصبر في نسخته القادمة.