
بسبب الصين.. حملة ترمب على الحوثيين تشغل مسؤولين أمريكيين
2025-04-09
مُؤَلِّف: لطيفة
في تطور جديد يعكس التوترات الجيوسياسية المتزايدة، كشفت مصادر في الكونغرس الأمريكي أن الإدارة تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترمب، قد تضطر لمراجعة استراتيجيتها العسكرية تجاه الحوثيين في اليمن نتيجة الضغوط المرتبطة بالصين.
تحدث المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن وزارة الدفاع الأمريكية قد تشرع في تعديل استخدام مخزونها الاستراتيجي لمواجهة التحديات العسكرية المتزايدة في الشرق الأوسط. ويأتي ذلك تزامناً مع تصعيد الهجمات الحوثية المتزايدة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي تعتبر حيوية للتجارة العالمية، حيث أن الحوثيين قد زادوا من حملاتهم بما يهدد الأمن البحري ويعكس تنامياً في القوة العسكرية المدعومة من إيران.
ولفتت التقارير إلى أن هذه التحركات تتطلب من الجيش الأمريكي إعادة تقييم الكميات المتاحة من الذخيرة والمعدات التي يمكن استخدامها في العمليات العسكرية. كما أُعرب عن قلق بشأن الضغوط التي يواجهها المخزون العسكري الأمريكي، في ظل الحاجة إلى استجابة فورية جراء الأزمات المتعددة في أنحاء العالم، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
ومن الملاحظات الحيوية أن التحركات الأمريكية الأخيرة تعكس عدم الاستقرار في منطقة المحيط الهندي والهادي، خصوصًا مع تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لأوكرانيا على خلفية الأزمة مع روسيا. يتوقع أن يسأل الجنرال صموئيل بابارو، القائد العسكري الأمريكي في المنطقة، أمام الكونغرس خلال جلسات الاستماع المقبلة التي ستجرى يومي الأربعاء والخميس، حول الاستعدادات والموارد المتاحة لمواجهة هذه التحديات.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز موقفها الاستراتيجي، لكن يبقى الدعم العسكري المستمر لأوكرانيا يشكل تحدياً إضافياً يتطلب تخصيص المزيد من الموارد في ظل التهديدات المستمرة من الحوثيين ومن قوى أخرى في الشرق الأوسط. في الوقت الحالي، يبدو أن هناك حاجة ملحة لتنسيق الجهود العسكرية بشكل أكثر فعالية لضمان استقرار المنطقة.