الوطن

برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد.. اعتماد استراتيجية وزارة الأسرة لتنمية المجتمع

2025-07-10

مُؤَلِّف: أحمد

ابتكارات استراتيجية لتمكين الأسرة الإماراتية

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الاجتماع الدوري لمجلس التعليم والتنمية البشرية في أبوظبي. وقد شهد الاجتماع حضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، حيث تم اعتماد استراتيجية وزارة الأسرة.

تتناول الاستراتيجية مناقشة مجموعة من المبادرات الأساسية بهدف دعم نمو الأسر الإماراتية وتعزيز استقرارها، بالتعاون مع الشركاء في مختلف القطاعات.

جهود متكاملة لدعم الأسرة الإماراتية

البحث في مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي وكيفية ارتباطه بملف الأسرة كان من المحاور الأساسية للعمل، مما يبرز أهمية الجهود الوطنية المبذولة لدعم تكوين الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية.

أكد سمو الشيخ عبدالله أن دعم الأسرة الإماراتية ونموها يمثل أولوية وطنية، مع ضرورة استثمار استراتيجيات فعالة لضمان مستقبل مستدام للدولة.

تركيز على التمكين والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية

قامت وزارة الأسرة بتطوير سياسات شاملة ترتكز على الواقع وتستفيد من بيانات دقيقة، عبر التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان أعلى درجات التكامل والتنسيق، لتحقيق أهداف التنمية.

تعمل القيادة على تمكين الشباب وتشجيعهم على تأسيس أسر مستقرة، من خلال توفير الحوافز المناسبة والخدمات المتنوعة.

تحقيق نتائج ملموسة في تعزيز الصحة الإنجابية

الاستراتيجية تهدف أيضًا إلى تعزيز الصحة الإنجابية كجزء رئيسي من تطوير الأسر، مما يسهم في خلق مجتمع صحي وحيوي يمكنه مواجهة التحديات المستقبلية.

وأكد سمو الشيخ عبدالله أن التقدم في هذا الملف يتطلب جهوداً متكاملة تشمل كافة جوانب الحياة الأسرية والاجتماعية والاقتصادية.

مشاركة الوزراء وكبار المسؤولين لتعزيز التعاون

حضر الاجتماعات مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية، مما يعكس التزامهم بتعزيز التعاون في دعم ملف الأسرة الإماراتية.

خاتمة استراتيجية واضحة للنمو المستدام

تعتبر هذه الاستراتيجية محورًا رائدًا لتعزيز نهوض الأسر الإماراتية، وتوفير بيئة داعمة لكل الأفراد لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

ستركز الوزارة خلال السنوات المقبلة على تطوير سياسات تهدف إلى تحسين جودة الحياة الأسرية وتعزيز الاستقرار والرفاه في المجتمع.