المال

برنامج الطاقة النووية السلمية الإماراتي يرسخ ريادته العالمية

2025-04-05

مُؤَلِّف: سعيد

أبوظبي - حققت شركة الإمارات للطاقة النووية خلال العقد الماضي إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة. يسعى البرنامج النووي السلمي إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

يتضمن تطوير محطة براكة للطاقة النووية تشغيل الوحدة الرابعة ضمن الجدول الزمني والميزانية المحددة، حيث تمثل واحدة من أبرز تلك الإنجازات التي تجسد جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية. في سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بأبوظبي، بالتالي التشغيل الكامل للمحطات الأربع، مما سيمكن من إنتاج 40 تيراوات/ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات.

تشير الإحصائيات إلى أن برنامج الطاقة النووية في الإمارات يعد مرجعاً عالمياً في هذا المجال، ويشير المدير العام لوكالة الطاقة النووية، إلى أن نجاح مشروع محطة براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على إمكانية بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني المحدد، وفي حدود الميزانية المحددة.

تعمل شركة الإمارات للطاقة النووية على التزامها بتعزيز القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الجنسين في قطاع الطاقة النووية. كما تمتلك الإمارات تجارب عالمية في هذا المجال، حيث تتولى الإشراف على عدة مبادرات مشتركة مع مؤسسات عالمية.

من المقرر أن تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في أواخر العام 2023، حيث من المتوقع أن تركز النقاشات على الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في مجال الطاقة النووية ودورها في تحقيق أهداف الحياد المناخي. كما تم تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة "المقدمة في الطاقة النووية" الأولى من نوعها في المنطقة، والتي تهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات وضمان مشاركة الدول في تحقيق أهدافهم المناخية.

تواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها لتكون رائدة في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، ومع تزايد الطلب على الطاقة النظيفة، سيستمر الدور الفعال للبرنامج في العصر الحالي.