
برنامج التجسس الإسرائيلي "غرافيت" بين يدي وكالة الهجرة الأمريكية
2025-09-09
مُؤَلِّف: عبدالله
قنبلة تجسسية تهدد الخصوصية!
تقنيات التجسس أصبحت اليوم أدوات رئيسية لمواجهة الجرائم والإرهاب، لكن هذه الأدوات تحمل في طياتها مخاطر كبيرة، حيث تتحول لتصبح أسلحة قادرة على اختراق الهواتف الذكية وكشف أسرارها، متجاوزة حتى الحواجز الأكثر أمانًا.
عقد مثير للجدل مع " ICE" الأمريكية
في خطوة مفاجئة، أبرمت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) عقدًا مع الشركة الإسرائيلية "باراغون سوليوشنز"، مانحة إياها الحق في استخدام برنامج التجسس "غرافيت"، الذي يُعتبر من أكثر الأدوات التجسسية تقدمًا في العالم.
التوازن بين الأمن وحقوق الأفراد!
هذه الخطوة تطرح العديد من التساؤلات حول التوازن بين الأمن القومي وحماية حقوق الأفراد، خاصة في ظل قدرة برنامج "غرافيت" على تتبع الأفراد والتجسس على محتوى اتصالاتهم.
مخاوف بشأن حقوق الإنسان
وقع العقد العام الماضي بقيمة مليون دولار، غير أن إدارة بايدن قامت بتجميده مؤقتا لإجراء مراجعة، حيث يُذكر أن البرنامج قد يستخدم لتهديد الخصوصيات، خصوصا في ظل التقارير التي تشير إلى استخدامه ضد الصحفيين والنشطاء.
فضائح تجسس عالمية!
وكالة "باراغون" ليست الوحيدة التي تواجه اتهامات، حيث أضافت وزارة التجارة الأمريكية شركة "أن إس أو" لقائمتها السوداء بسبب دورها في تزويد الحكومات الأجنبية بالبرمجيات التي تستهدف المعارضين والصحفيين.
الدعوة لرقابة أكبر والشفافية
تتضح الحاجة الماسة إلى فرض رقابة شاملة على برامج التجسس، خصوصاً أن التقنية قد تستخدم في سياقات تهدد الحريات الفردية، وحقوق التعبير. تسليط الضوء على وجود ثغرات في الإشراف والرقابة قد يؤدي إلى استغلال التكنولوجيا بشكل ينتهك حقوق الأفراد.