
باركليز يرفع توقعاته للأسهم الأمريكية.. ويخفضها لملاك «غوغل»
2025-06-04
مُؤَلِّف: عائشة
في خطوة مثيرة، قام بنك باركليز برفع توقعاته للأسهم الأمريكية بنهاية العام الجاري، مما يعكس حالة التفاؤل السائدة رغم التحديات الاقتصادية القاسية.
هذا التوجه جاء نتيجة التنبؤ بانحسار أزمة عدم اليقين التجاري، حيث يتوقع الخبراء أن تعود الأرباح إلى مستوياتها الطبيعية بحلول عام 2026.
وفقا لتقرير تم نشره مؤخرا، فإن مؤشر "S&P 500" من المتوقع أن يصل إلى 6050 نقطة بنهاية عام 2025، بزيادة عن التقديرات السابقة التي كانت 5900 نقطة، مما يدل على دفع قوي في السوق.
التوقعات الجديدة تشير إلى ارتفاع مؤشر "S&P 500" بنسبة 1.32% مقارنة بإغلاق يوم الثلاثاء، مما يعكس تحسن الأجواء الاستثمارية.
من ناحية أخرى، تشير التوقعات إلى أن البنك قد يتأثر نتيجة الرسوم الجمركية المحتملة، وهو ما سيعزز نجاح الشركات الأمريكية في فترة التعافي.
تحليل البيانات يرسم صورة مشجعة، حيث يعكس السوق مقاومة قوية أمام الضغوط الاقتصادية، مع توقعات إيجابية لمستويات أعلى من 6700 نقطة بحلول نهاية 2026.
يذكر أن باركليز أكد في مذكراته على الحفاظ على نظرة إيجابية على المدى الطويل، رغم التحديات الحالية.
وفي سياق منفصل، حذر البنك من أضرار محتملة لملاك أسهم غوغل نتيجة لقضية الاحتكار المتعلقة بشركة ألفابت، مما قد يفقدهم نحو 25% من قيمة الأسهم.
يبدو أن باركليز يشير إلى إمكانية حدوث تغييرات استراتيجية في السوق تؤثر بشكل كبير على استثمارات الشركات الكبرى، خاصة تلك المرتبطة بالتكنولوجيا.
من المحتمل أن تتصاعد نتائج التقاضي المرتبط بألفابت، مما قد يجبر الشركات الكبرى على إعادة التفكير في استراتيجياتهم وأسلوب إدارتهم.
وفي الختام، استمرار التحليلات تشير إلى أهمية مراقبة التطورات السوقية عن كثب، حيث قد تؤثر أي تغييرات قانونية أو اقتصادية على مجريات الأمور في المستقبل.