المال

بديل صيني للتطبيقات العالمية: "لارك" يثير جدلاً واسعًا في مصر

2025-04-13

مُؤَلِّف: مريم

تكنولوجيا جديدة تحت المجهر

في تطور مثير، أطلق المهندس أحمد عبدالفتاح تطبيق "لارك"، الذي يعد بديلاً صينياً للتطبيقات الشهيرة من "مايكروسوفت". هذا الطرح ليس مجرد خطوة تقنية، بل يلقي بظلاله على الصراع التكنولوجي المتزايد بين الولايات المتحدة والصين، لاسيما بعد الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الحرب التقنية تتشدد

الحرب التقنية المستمرة بين البلدين تتجلى بوضوح، حيث يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي منافسة شرسة. تطبيق "ديب سيك" أصبح بديلاً قويًا لتطبيق "شات جيبيتي"، بينما يتأهب "لارك" ليكون منافسًا يدفع أسواق التكنولوجيا العالمية.

مزايا فريدة تهدف إلى التفوق

يمتاز "لارك" بقدرته على تقديم مجموعة من الأدوات المتنوعة التي تتيح للمستخدمين تجربة شبيهة بتلك التي توفرها "مايكروسوفت". لكن، ما يميز هذا التطبيق هو إمكانياته الكبيرة وسهولة الاستخدام، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين في مصر.

توجه مصري نحو البدائل الصديقة

زاد اهتمام المصريين بالتطبيقات الصينية، ومن المتوقع أن يكتسب "لارك" حصة سوقية كبيرة. يعود السبب في ذلك إلى عدة عوامل، منها تحركات السوق المصري نحو الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية.

تحديات في سوق البرمجيات

عبر متخصصون في البرمجيات، مثل المهندسة أمل عبدالحليم، عن تفاؤلهم حول تطبيق "لارك" كبديل للتطبيقات الغربية. ومع ذلك، يسود تخوف من التأثيرات المحتملة للأمان. وأكد المهندسون ضرورة التحقق من عناصر الأمان المستخدمة في التطبيقات الجديدة قبل اعتمادها رسمياً.

الصين في مرمى الاتهامات

لطالما وُجهت اتهامات للصين بتسخير التقنيات للتجسس على أنظمة الدول، مما يجعل استخدام تطبيقات مثل "لارك" موضوعًا حساسًا. ومع ذلك، يرى البعض أن الفرص التكنولوجية التي يقدمها هذا التطبيق قد تكون حلاً مبتكرًا لتحديات تكنولوجية قائمة.

الخلاصة: هل يسحب "لارك" البساط من تحت "مايكروسوفت"؟

بينما تستمر التحديات في عالم التكنولوجيا، يبدو أن "لارك" على وشك أن يصبح بديلاً قويًا يحتفظ بمكانة خاصة في السوق المصري. لكن في النهاية، يبقى قرار المستخدمين في اعتماد التطبيق أو البحث عن بدائل أخرى في أيديهم.