استنفار درزي لحماية السويداء

في أعقاب انسحاب الجيش السوري، أعلن الرئيس أحمد الشرع عن تكليف المجتمع الدرزي بحفظ الأمن في منطقة السويداء، مشددًا على أهمية حماية المواطنين وحفظ حقوقهم.

رفض الأنشطة المعادية

بحسب التصريحات التي أدلى بها الشرع، جاء ذلك في ظل التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، حيث قال:"نرفض أي مساس يهدف إلى جر مجتمعنا إلى قبضة خارجية".

التحديات السابقة والتاريخ البطولي للدروز

وأكد الشرع أن الدروز ليسوا من يخشون الحرب، فهم الذين عرفوا ببسالتهم في التصدي للتحديات التاريخية، ومع ذلك، قدموا مصلحة السوريين على حساب الفوضى والدمار.

قرار الحفاظ على الأمن المحلي

أوضح الشرع اعتزامه على تكليف فصائل محلية ورجال دين دروز مسؤولية حماية الأمن في السويداء، مؤكدًا على تعاونهم لمحاربة أي تجاوزات أمنية قد تضر بالسكان.

الهجمات الإسرائيلية تشتد

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الهجمات الإسرائيلية على مواقع الحكومة السورية، حيث تضررت العديد من المنشآت الحكومية، مما يهدد بمزيد من التأزم في الوضع الأمني.

دعوات للحوار الدولي للتدخل الفوري

أشار وزير الخارجية الأمريكي مارك روبية إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع حد للصراع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تتواصل مع جميع الأطراف المعنية في سوريا.

إحصائيات مرعبة عن العنف في المنطقة

وقد أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن 169 شخصًا قتلوا في أعمال العنف خلال الأسبوع الماضي، مما يبرز الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.

التأكيد على المساءلة والعدل

وفي خطابه، أكد الشرع على أهمية محاسبة من يتجاوز أو يسيء إلى المجتمع الدرزي، مشددًا على ضرورة العدالة في ظل الوضع الحالي.

دعوة للمجتمع الدولي للتدخل الفعال

هذا وقد دعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل الفعّال لوقف التصعيد، محذرًا من أن غياب التحرك السريع قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في السويداء والمناطق المحيطة بها.