
عبد الواحد مجاهد يُبهر الجمهور بفيلم "زيزو" ويقدم قصة إنسانية مدهشة
2025-09-22
مُؤَلِّف: محمد
عاد المخرج المغربي عبد الواحد مجاهد ليُدهش جمهوره من جديد بفيلم "زيزو"، الذي يبدو من ظاهره قصة بسيطة، لكن عمق مشاعرها ورمزيتها الإنسانية يجعلها تجربة فريدة من نوعها. يروي الفيلم حياة طفل ريفي يعيش مع والدته التي تعمل في نادٍ للغولف، مشدداً على متطلبات الحياة من كفاح وأمل.
حقق مجاهد نجاحاً ساحقاً بفيلمه السابق "ضاضوس"، الذي تصدر إيرادات دور السينما المغاربية لعام 2023. وبعد هذا النجاح، قرر فتح قلبه لموقع "مبدل إيبست أونلاين" ليتحدث عن تفاصيل فيلمه الجديد ورسالته الفنية.
قصة "زيزو" وتأثيرها العميق
تستند فكرة "زيزو" إلى ملاحظة تحمل الكثير من المعاني، إذ portray ${شخصية "زيزو" كطفل يكافح للنجاة في ظروف قاسية، حيث يتبع والدته إلى مكان عملها خلال العطلة الصيفية، مما ينكشف له عالم لم يكن يعرفه من قبل.
لكن سر بروز القصة هو اللقاء المجهد الذي يحدث عندما يتقاطع "زيزو" مع رجل ثري، يعيش في عزلة، وبالتالي يبدأ مغامرة جديدة تُعيد له المشاعر التي فقدها بعد وفاة زوجته.
تحديات وصراعات على الطريق نحو النجاح
تدور أحداث الفيلم في مسار غير متوقع، حيث تدفعهم الظروف للمرور بتجارب صعبة. إلا أن القصة تظل غير مستقيمة، فاختفاء والدته يُدخل "زيزو" في دوامة من الألم.
يتناول الفيلم آفات المجتمع، ويطرح تساؤلات حول كيفية تأثير المحيط على الفرد، مما يخلق تفاعلات قوية تؤثر على مسارهم.
نجاح "ضاضوس" ودروس لمستقبل "زيزو"
يعتبر فيلم "ضاضوس" نقطة تحول مهمة في مسيرة مجاهد، فقد حقق أكثر من 8 ملايين درهم، وكان له تأثير كبير على الفئة الساحقة من الناس. هذا النجاح شجعه على الغوص في تجربة "زيزو"، برؤية أوسع ورؤية اجتماعية أعمق.
رسالة فيلم "زيزو" للمشاهدين
الفيلم يحمل في طياته رسالة أمل، تؤكد أن الأحلام يمكن أن تتحقق من أبسط الظروف. يُظهر كيف يمكن للطفولة أن تكون مصدراً لإحياء المشاعر الإنسانية، بغض النظر عن التحديات.
بمتابعة حياة "زيزو"، يستعرض الفيلم كيفية تأثير السينما في تفكيرنا وفي إعادة تشكيل قيمنا الإنسانية، مُبرزاً أن الفن ليس مجرد ترفيه، بل هو أداة لنقل رسائل عميقة وتحفيز التغيير.