هل تشعر بالتوتر والقلق؟ هذه العادات ستساعدك!

أثبتت دراسة حديثة من جامعة جنوب أستراليا أن الالتزام ببعض العادات المالية يساعد في تحسين الصحة النفسية بشكل ملحوظ. بعد تحليل بيانات شاملة تتعلق بالأسر والدخل والعمل، وجد الباحثون أن الحفاظ على ادخار ثابت وسداد الديون في المواعيد المناسبة يُعزز من الرفاهية النفسية.

الدراسة التي نُشرت في "ستريس أند هيلث"، أشارت إلى أن الأشخاص الذين يحافظون على ادخار منتظم وسداد الدين بسرعة يتمتعون بصحة نفسية أفضل ويشعرون بمزيد من الرضا عن الحياة مقارنة بأولئك الذين يواجهون ضغوطًا مالية.

ما هي فوائد الادخار الثابت؟

الاشخاص الذين يخصصون أموالهم بعيدًا عن النفقات اليومية يشيرون إلى مستويات طاقة أعلى وروابط اجتماعية أقوى. فبينما يعاني الذين لا يتبعون نظامًا ماليًا من ضغوط نفسية، يجد أولئك الذين يدخرون بانتظام تحسنًا في جوانب مختلفة من حياتهم.

البروفيسور رجباراتا بانيرجي، من جامعة جنوب أستراليا، أكد أن الضغوط المالية الناتجة عن ارتفاع الديون والمصروفات تؤثر سلبًا على الصحة النفسية. لكن الالتزام بعادات راتب أسبوعية او شهرية سيسهم في شعورهم بالراحة والرضا عن الحياة.

الادخار يُعزّز من الصحة النفسية!

تُظهر الدراسة أن العادات المالية المستقرة لا تحسن الصحة النفسية فقط، بل تساعد أيضًا على إنجاز الديون. توصل الباحثون إلى أن الضغط المالي يُعتبر تجربة مؤلمة، تؤثر سلبًا على الصحة النفسية وتؤثر على المستقبل الاقتصادي.

توضح الدراسة أن الرجال يشعرون بوضوح أكبر من النساء بتحسن صحتهم النفسية عند الالتزام بعادات الادخار. هذا التأثير الإيجابي يعزز من فرص الأفراد لتحقيق استقرار مالي أفضل في حياتهم.

اجعل من الادخار عادة!

في ظل غلاء المعيشة وزيادة تكاليف الحياة اليومية، يجب أن تكون هذه العادات جزءًا من روتين الحياة لتحقيق تحسن فعلي في الصحة النفسية. فإذا كنت تبحث عن حياة أكثر سعادة وراحة، ابدأ بإعداد خطة ادخار بسيطة واحتفظ بأموال لمواجهة الأوقات الصعبة.

تذكر، الادخار لا يتعلق فقط بتوفير المال، بل يتعلق بخلق شعور بالأمان والراحة النفسية. فهل أنتم مستعدون لتغيير عاداتكم المالية اليوم؟