الوطن

3 أهداف علمية مذهلة للمستكشف «راشد 2» على سطح القمر

2025-05-24

مُؤَلِّف: عائشة

بشرى جديدة لاستكشاف القمر!

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن تفاصيل مثيرة حول المستكشف «راشد 2»، الذي سيُطلق في عام 2026. سيكون هذا المستكشف جزءًا من مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، ويعد الثاني في سلسلة من الأجهزة التي تُطور في إطار هذا المشروع العظيم.

التعاون الدولي إنجازٌ جديد

وقَّع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء، اتفاقية استراتيجية مع شركة «فيريفلاي إيروسبيس» الأمريكية. ستتولى الشركة مسؤولية نقل المستكشف «راشد 2» إلى سطح القمر، مما يعكس الطموح الإماراتي الكبير في مجال الفضاء.

أهداف علمية رائعة للمستكشف

يهدف المستكشف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: 1) دراسة الخصائص الجيولوجية والحرارية لسطح القمر في مواقع متعددة، مما سيساعدنا على فهم تكوين الغبار القمري ومتغيراته. 2) مراقبة عملية الشحن الكهربائي وظاهرة التكوينات على سطح القمر خلال فتراته المختلفة. 3) إجراء تجارب علمية وهندسية تتعلق بسلوك المواد وتفاعلاتها مع البيئة القمرية.

أجهزة متطورة للكشف عن أسرار القمر

المستكشف مزود بكاميرات أساسية، بما في ذلك كاميرا CASPEX القادرة على التقاط صور بدقة عالية. هذه التكنولوجيا المبتكرة ستساعد على رسم خرائط جيدة للحرارة على سطح القمر، مما يمكن العلماء من متابعة التغيرات اليومية في ظروفه البيئية.

رحلة علمية نحو المستقبل

المستكشف «راشد 2» ليس مجرد جهاز علمي، بل هو نقطة انطلاق لفهمنا للعالم القمري. سيوفر التجارب والاستقصاءات التي تعزز آفاق استكشاف الفضاء في المستقبل، ويسهم بشكل كبير في معرفتنا بالظواهر الطبيعية على سطح القمر.

اختراقات التكنولوجيا الحديثة في الفضاء

تتضمن أجهزة المستكشف أيضًا كاميرا ثانوية مصممة لدراسة التربة القمرية، وتمتاز بجودتها العالية في تصوير الجزيئات، مما يساهم في فهم تفاعلات المواد مع الغبار القمري. كما أن هذه التجارب ستساعد في تحسين تصميم الأنظمة المستخدمة في المهمات المستقبلية.