
1.5 تريليون دولار الثروة المالية في الإمارات بحلول 2028
2025-04-12
مُؤَلِّف: نورة
ثروة مالية ضخمة في الأفق
أفادت تقارير جديدة بأن الإمارات تستعد لتحقيق قفزة هائلة في ثروتها المالية، حيث من المتوقع أن يبلغ إجماليها نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2028. ووفقاً لتحليل أجرته شركة "ألفيا"، المتخصصة في إدارة الثروات، فإن هذه الزيادة تمثل نمواً سنوياً بمعدل 7.3%.
فرص استثمار واعدة
بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة، تبرز الإمارات كوجهة بارزة للاستثمار في المنطقة، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الشركات والمستثمرين. ورغم أن حوالي 70% من الثروات في المنطقة تُدار خارج حدودها، إلا أن الإمارات تصدرت المشهد كمركز رئيسي لإدارة الثروات.
تحديات وابتكارات
تشير التوقعات إلى أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الشركات هو القدرة على جذب الشباب المتخصصين في التكنولوجيا، وذلك مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الذي يتوقع أن يحدث تحولاً جذرياً في إدارة الثروات.
جهود إماراتية نحو الريادة
تسعى الإمارات لأن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر استثمارات ضخمة في هذا المجال، خاصة بعد تطور استخدام هذه التقنية بشكل جذري. مجهودات مثل استثمار "مايكروسوفت" تقدر بمليار ونصف دولار في الشركات الإماراتية تشير إلى القدرة على خلق بيئات مثالية لجذب الاستثمارات.
إمكانيات غير محدودة للنوعية الجديدة من الثروات
مع بلوغ عدد الثروات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا حوالي 8 تريليونات دولار، يعد هذا بمثابة فرصة ذهبية لتعزيز التعاون بين الدول. ويمثل هذا الأمر فرصة مهمة للنمو الاقتصادي وتحسين حياة الأفراد.
آفاق مشرقة للمستقبل بالنسبة للشركات
تشير الاستثمارات والتوجهات الحديثة إلى أن الشركات التي تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا ستصبح الأكثر قدرة على الاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة في السوق. ومع ازدياد التركيز على تنفيذ الحلول الرقمية والتطوير المستدام، تصبح الإمارات في وضع يتيح لها تعزيز موقعها كقادة عالميين في إدارة الثروات.